تقارير وحواراتعاجل

أحمد زين وباسل الحلواني في ضيافة الإعلامي خالد جوده ببرنامج فابريكه

"شحن السيارات الكهربائية" و"ألاعيب السوشيال ميديا".. أبرز محاور الحلقة

أحمد زين وباسل الحلواني
أحمد زين وخالد جوده وباسل الحلواني

أحمد زين: مصر لديها 1200 نقطة شحن متنوعة ونطمح في الوصول لـ 6 آلاف نقطة خلال الفترة القادمة

 

باسل الحلواني: أصحاب المصالح يوجهون سوق السيارات على صفحات “فيس بوك” لتحقيق مكاسب شخصية

 

استضاف الإعلامي والكاتب الصحفي خالد جوده، في أحدث حلقات برنامجه “فابريكه”، اليوم الجمعة، المذاع على محطة شعبي إف إم، كلاً من المهندس أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات، والكاتب الصحفي باسل الحلواني، المتخصص في صحافة السيارات ورئيس تحرير موقع وكالة السيارات.

 

ناقشت الحلقة العديد من الموضوعات المهمة الخاصة بقطاع السيارات، في مقدتها “آخر تطورات ملف بروتوكول شحن السيارات الكهربائية”، وكذلك “ألاعيب السوشيال ميديا وعلاقتها بزيادة أسعار السيارات”.

 

أحمد زين وباسل الحلواني
خالد جوده

 

وفي مستهل الحلقة أكد الإعلامي خالد جوده، أن السيارات الكهربائية أصبحت واقعاً، والأرقام الرسمية تعكس حجم انتشارها في السوق المصرية.

 

 

وقال “جوده”، إن ملف السيارات الكهربائية على مستوى العالم يشهد حرباً كبيرة بين الصين ودول الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن هذا التنافس لم يعد يقتصر على إنتاج السيارات الكهربائية فقط، بل انتقلت المنافسة لتشمل الشواحن.

 

وصرح بأن الأسبوع الماضي شهد اجتماعاً مهماً بين ممثلي شركات شحن السيارات الكهربائية المرخص لها بالعمل في مصر وعددها 8 شركات، وشعبة السيارات بغرفة القاهرة، بالتعاون مع جهاز مرفق تنظيم الكهرباء، سبل تطوير قطاع السيارات الكهربائية في مصر، حيث تضمن الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات والحلول التي من شأنها تعزيز كفاءة شحن السيارات الكهربائية وتذليل العقبات أمام انتشارها.

 

أحمد زين وباسل الحلواني
أحمد زين

 

وفي هذا الصدد قال المهندس أحمد زين، رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات، إن السيارات الكهربائية في بدايتها كانت تعتمد على بروتوكول الشحن الأوروبي أو الأمريكي فقط، لذلك فبروتوكول الشحن في اللائحة المصرية يعتمد على البروتوكول الأوروبي والأمريكي، قبل أن تعزو السيارات الكهربائية الصينية العالم وتقتنص نحو 80% من حجم مبيعات سوق السيارات الكهربائية في مصر، وبالتالي أصبحنا في حاجة لوجود محطات شحن على الطرق ذات بروتوكول شحن صيني، وهو ما دفع شعبة السيارات لدعوة رئيس جهاز مرفق تنظيم الكهرباء، ورئيس  جهاز حماية المستهلك، و8 شركات مرخص لها العمل في محطات الشحن،  لبحث إنشاء نقاط لشحن السيارات الكهربائية الصينية.

 

وأضاف “زين”: “طالما نحن تابعين للنظام الأوروبي في الشواحن السريعة، اقترحنا ترك الحرية للشركات في اختيار وجود مسدس إضافي  لشحن سيارات صينية أو أوروبية  كيف ما  تريد الشركات، وتم التصويت على هذا المقترح، ووافقت 6 شركات على المقترح من أصل 8 اختاروا الأوروبي فقط”.

 

وأكد رئيس لجنة الطاقة النظيفة بشعبة السيارات، أن مصر ليدها 1200 نقطة شحن متنوعة ونطمح في وجود 6 آلاف نقطة خلال الفترة القادمة، متمنياً وجود محطات شحن في النوادي والمولات”.

 

 

وحول جودة السيارات الكهربائية الصينية، قال “زين” حتى الآن لا يوجد مواصفة مصرية للسيارات الكهربائية بشكل عام، لكن العلامات التجارية العالمية التي تقوم بتصنيع طرازاتها في الصين لن تضع علاماتها على سيارة ذات جودة رديئة، موضحاً السيارات الأوروبية لاتزال الأفضل نظراً لأن السوفت وير الخاص بالسيارات الصينية يعمل باللغة الصينية وليس اللغة العربية باستثناء السيارات المطروحة من خلال الوكلاء”.

 

واختتم “زين”، بأن السيارات الكهربائية تسير بخطى سريعة وعزز من ذلك تحريك أسعار الوقود وارتفاع سعر السيارات التقليدية.

 

أحمد زين وباسل الحلواني
باسل الحلواني

 

أما فيما يتعلق بـ” ألاعيب السوشيال ميديا “، أكد باسل الحلواني، المتخصص في صحافة السيارات ورئيس تحرير موقع وكالة السيارات، أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تتحكم بشكل كبير في أسعار السيارات الزيرو والمستعملة.

 

وأضاف “الحلواني”، أن أصحاب المصالح يوجهون سوق السيارات حالياً على صفحات الفيس بوك لتحقيق مكاسب شخصية، من خلال الترويج لبعض الموديلات، أو إيهام المواطنين بوجود موجة غلاء قادمة على عكس الواقع، وبالتالي يقع البعض في فخ “الأوفر برايس”.

 

وأشار إلى أن هناك عدداً من “البلوجر” و”اليوتيوبر” المؤثرين، هم في الأصل تجار سيارات، لافتاً إلى ضرورة تحري الدقة عند اتخاذ قرار الشراء بعيداً عن العالم الافتراضي على السوشيال ميديا.

 

وأوضح الصحفي المتخصص في صحافة السيارات ورئيس تحرير موقع وكالة السيارات، أن قرار شراء سيارة جديدة أو مستعملة يتوقف على مدى الحاجة للسيارة فقط.

 

وفي ختام الحلقة أكد الإعلامي خالد جوده، أن الأيام القليلة القادمة سوف تحمل العديد من المفاجآت في مجال توطين صناعة السيارات في ظل اهتمام الدولة المصرية بهذا الملف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى