تقارير وحواراتعاجل

“هل تغلق الشركة الألمانية أبوابها؟”.. القصة الكاملة لأزمة فولكس فاجن

"هل تغلق الشركة الألمانية أبوابها؟"
أزمة تضرب فولكس فاجن

تصدرت أزمة عملاق صناعة السيارات الألمانية فولكس فاجن محركات البحث خلال الأيام القليلة الماضية، عقب ماتردد عن اعتزام الشركة إغلاق مصانعها في ألمانيا للمرة الأولى في تاريخها الممتد لأكثر من 87 عامًا، مع تحركها لتعميق خفض التكاليف وسط المنافسة المتزايدة من شركات صناعة السيارات الكهربائية في الصين.

 

وقالت فولكس فاجن، في بيان لها صادر إنها لا تستطيع استبعاد إغلاق المصانع في بلدها الأم، كما شمل التدابير الأخرى “لحماية مستقبل” الشركة محاولة إنهاء اتفاقية حماية العمالة مع النقابات العمالية، والتي كانت سارية منذ عام 1994.

 

واحتج  الآلاف من عمال شركة صناعة السيارات الألمانية “فولكس فاجن”،  بعد ما تردد من أنباء عن اتجاه الشركة لإغلاق المصانع في ألمانيا.

 

وتجمع مايقرب من 25 ألف موظف عند مقر الشركة في مدينة “فولفسبورج” بشمالي البلاد، بحسب مجلس الأشغال.

 

ودافعت إدارة الشركة ،عن خططها لخفض التكاليف، وهو الأمر الذي أثار اهتمام الحكومة بشكل بالغ.

 

وقالت شركة فولكس فاجن إنها لا يمكنها استبعاد تسريح إلزامي وغلق المصانع في إطار خطط تقشفية رئيسية ترمي إلى تغيير العلامة التجارية الرئيسية للشركة.

 

وقال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك،في وقت سابق  إنه يتعين اتخاذ خطوات جادة لضمان أن تبقى ألمانيا من كبار منتجي السيارات حول العالم.

 

وتعهد أكبر اتحاد عمالي في ألمانيا بدراسة جميع الخيارات الممكنة، بما في ذلك الانتقال إلى أسبوع عمل من أربعة أيام.

 

وتواجه شركة صناعة السيارات العملاقة تحديات منها تباطؤ الطلب على السيارات ولا سيما السيارات الكهربائية والمنافسة المتزايدة من الصين وهيكل حوكمة معقد يقول بعض المستثمرين والمحللين إنه يبطئ عملية اتخاذ القرار في أوقات الأزمات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى