محمد الصعيدي رئيس التحالف المنظم لقمة مصـر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية: 70 ألف زائر سجلوا للحضور قبل 48 ساعة من الانطلاق الرسمي

>> الإعداد للحدث استغرق عامين.. والفكرة جاءت من منطلق وطني
>> تحقيق المصلحة العامة للدولة والمواطن الهدف الأسمى الذي نحرص عليه
>> القمة الحدث الأول من نوعه في مصر والمنطقة بهذا الحجم.. وستصبح ملتقى سنوي ثابت للمهتمين بمجال الطاقة النظيفة
>> “مصر للطيران” تقدم خصم يصل إلى 20% لزوار القمة من الخارج
>> نعمل في ضوء توجيهات القيادة السياسية الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة تماشيا مع رؤية مصر 2030
>> يمكن للراغبين في المشاركة بالقمة كزائرين أو متحدثين أو عارضين التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بنا
>> جدول الأعمال متشعب إلى العديد من الملفات أبرزها وسائل التنقل والبنية التحتية والتكنولوجيا الحديثة والصناعات المتطورة
>> القمة تفتح أبوابها للزائرين مجاناً لنشر ثقافة الطاقة النظيفة والتوعية بأهميتها
>> فوجئنا بالإقبال الكبير من شركات القطاع الخاص على المشاركة.. واستنفذنا الطاقة الاستيعابية ولدينا قائمة انتظار
>> الفعاليات تُقام على مساحة 10 آلاف متر.. وعدد الشركات المشاركة يتخطى الـ54
>> نحظى بمساندة منظمات وجهات عالمية كبرى في مقدمتها UN و” AIESEC” و”IEEE”
>> “قاعة المؤتمر” تشهد12جلسة نقاشية و14محاضرة متنوعة و96 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم
>> وجدنا دعماً حكومياً غير مسبوق من رئاسة مجلس الوزراء و16 وزارة ومؤسسة وجهة رسمية
>> ارتفاع معدل التسجيل للحضور يعكس أهمية ملف الطاقة النظيفة بمصر ودول المنطقة
حوار- باسل الحلواني:
قال محمد الصعيدي، رئيس التحالف المنظم لقمة مصـر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية، إن القمة تُعد هي الحدث الأول من نوعه في مصر والمنطقة بهذا الحجم، وهي مؤتمر ومعرض دولي متخصص في تقديم تكنولوجيا المستقبل للمركبات الكهربائية بجميع أنواعها، وذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة تماشيا مع رؤية مصر 2030.
وصرح “الصعيدي”، بأن القمة تأتي بالتزامن مع حدث مهم وهو إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الشقيقة، شراكة لتعزيز مسيرة الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأكد رئيس التحالف المنظم لقمة مصـر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية، في حواره لـ”وكالة السيارات”، أن جدول أعمال القمة متشعب إلى العديد من الملفات يأتي في مقدمتها وسائل التنقل، والبنية التحتية، والتكنولوجيا الحديثة، والصناعات المتطورة المرتبطة بالطاقة النظيفة.. وإلى نص الحوار:
– متى بدأ التفكير في القمة.. وما هو الهدف منها؟
بدأنا التفكير في القمة من منطلق وطني منذ عامين، وقمنا في السنة الأولى بدراسة السوقين المحلي والإقليمي دراسة جيدة لإعداد واختيار الموضوعات المناسبة، ثم بدأنا التخطيط واتخاذ إجراءات التنفيذ في السنة الثانية، وتتناول القمة موضوعات الطاقة النظيفة والمتجددة، والتحول نحو وسائل التنقل الذكية بمختلف أنواعها، والسيارات الكهربائية، وهو ما يمثل أهمية قصوى للمساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية، وترشيد استهلاك المحروقات، وتقليل فاتورة استيراد الوقود وهو توجه عالمي.
– بصفتكم تحالف رائد في مجال تنظيم الفعاليات الدولية كيف يتم اختيار الموضوعات المناسبة؟
دائماً نحرص كتحالف قبل التخطيط لأي حدث على المصلحة العامة للدولة، وكذلك مصلحة المواطن، ويجب أن نتناول موضوعات يكون لها مردود إيجابي مباشر على كليهما، فذلك هو الهدف الأسمى الذي نسعى إليه.
– ماهي أبرز ملامح جدول أعمال قمة مصـر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية؟
جدول أعمال القمة متشعب إلى العديد من الملفات منها وسائل التنقل، والبنية التحتية، والتكنولوجيا الحديثة، والصناعات المتطورة المرتبطة بالطاقة النظيفة والتي تعتمد على مصادر طبيعية بالكامل مثل طاقة الرياح والطاقة الحرارية، بالإضافة إلى استعراض بعض الأفكار العالمية الجديدة الخاصة بالاستخدامات المنزلية التي تمكنك لأول مرة من توليد طاقة نظيفة وبيع الفائض، كما يشارك في الحدث شركات قطع الغيار، ومراكز صيانة المركبات الكهربائية، وشركات التمويل، وشركات الشحن والأنظمة اللوجستية، وكذلك شركات المنتجات الغذائية الصحية، والعديد من الشركات العالمية المتخصصة في الطاقة في مقدمتها “تيلي ويند، ودلتا” من تايوان، وشركة HDL، وغيرها من الكيانات الكبرى، فضلاً عن مساندة منظمات وجهات عالمية كبرى لنا، أبرزها الأمم المتحدة، والـ” AIESEC”، ومنظمة “IEEE”، وجمعية رجال الأعمال المصريين والأفارقة EABA.
– هل وجدتم إقبال على المشاركة من الشركات؟
فوجئنا بحجم الإقبال الكبير غير المتوقع من شركات القطاع الخاص في مصر المهتمة بمجال الطاقة النظيفة، على المشاركة في القمة، ولعل تنوع وتعدد هذه الشركات من شأنه أن يقدم أحدث المنتجات والخدمات المتعلقة بمجال الطاقة النظيفة، وللعلم فإننا قد استنفذنا الطاقة الاستيعابية للمساحة المخصصة للقمة، ولدينا قائمة انتظار تضم بعض الشركات التي لديها الرغبة في المشاركة.

– هل يضم الحدث جلسات نقاشية ومتحدثين أم يقتصر على عرض المنتجات والخدمات فقط؟
القاعة المخصصة للفعاليات مساحتها نحو 10 آلاف متر، وعدد الشركات المشاركة نحو 54 شركة، وخصصنا نحو 500 متر من هذه المساحة لإقامة “قاعة المؤتمر” والتي من المقرر أن تشهد نحو 12جلسة نقاشية، و14محاضرة متنوعة، بخلاف بعض المؤتمرات الأخرى، بمشاركة نحو 96 متحدثاً من مختلف أنحاء العالم، على مدار 3 أيام، بداية من الساعة العاشرة صباحاً، وحتى العاشرة مساءً، ولعل من أهم فعاليات اليوم الأول للحدث على سبيل المثال هو وجود جلسة نقاشية خاصة تنطلق في الرابعة مساءً ولمدة ساعتين، تنظمها وزارة التعليم العالي، وتضم “معهد بحوث الإلكترونيات، ومدينة العلوم والتكنولوجيا، وشركات صينية وأوروبية تعمل في مجال التطوير والبحث العلمي”، كذلك يضم اليوم الأخير مؤتمراً فرعياً مهماً خاصة بنقابة المهندسين يضم شركات دولية كبرى، تبدأ فعالياته من الرابعة مساءً، يتناول علاقة الأمن السيبراني بوسائل التنقل الذكي وكيفية تأمين هذه الوسائل من خطر الهجمات السيبرانية.
– ماذا عن الدعم الحكومي للقمة؟
نعمل في ضوء توجيهات القيادة السياسية الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة تماشيا مع رؤية مصر 2030، ووجدنا دعماً حكومياً غير مسبوق لقمة مصر الدولية لوسائل التنقل الكهربائية من رئاسة مجلس الوزراء، و16 وزارة ومؤسسة وجهة حكومية منها “وزارة النقل والصناعة، وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وزارة البيئة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وزارة التموين والتجارة الداخلية، والهيئة العربية للتصنيع، والهيئة العامة للاستثمار، الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والجهاز الوطني للإدارة والاستثمار، وجهاز تنمية التجارة الداخلية، ومعهد بحوث الإلكترونيات، ومدينة البحوث والتكنولوجيا، ونقابة المهندسين”.
– كيف يمكن للمواطنين المشاركة في القمة؟
زيارة المواطنين في السنة الأولى للقمة “مجانية”، وذلك حرصاً منا على نشر ثقافة الطاقة النظيفة والتوعية بأهميتها، ويمكن للراغبين في ذلك التسجيل من خلال الموقع الإلكتروني والحصول على QR Code بمنتهى السهولة، كما يمكن للراغبين في المشاركة كمتحدثين، أو عارضين، أو مقدمي تكنولوجيا، أو مُصنعي منتجات متعلقة بالطاقة النظيفة، تقديم طلب من خلال الموقع الخاص بنا، وسنقوم بالتواصل معهم فوراً، ودعني أذكر لك رقماً قياسياً يتم تحقيقه ربما للمرة الأولى، حيث حققنا أكبر معدل تسجيل لزيارة معرض أو قمة تخطى الـ 60 ألف زائر قبل 48 ساعة من الانطلاق الرسمي، ما يعكس مدى حرص المواطنين على متابعة أحدث ما وصل إليه عالم الطاقة النظيفة.
– برأيك هل ارتفاع معدل التسجيل له دلالات معينة؟
ارتفاع معدل التسجيل في القمة يعكس مدى أهمية ملف الطاقة النظيفة في مصر ودول المنطقة، وأسمح لي في هذا الصدد أن أتوجه بالشكر لشركة مصر للطيران، الراعي الاستراتيجي للقمة، وهي الناقل الجوي الرسمي للحدث، والراعي الرسمي للـ” Business Lounge” في القمة والذي تم تجهيزه بشكل يضاهي أحدث قاعات المطارات العالمية، بالإضافة إلى ذلك تقدم “مصر للطيران” لزوار القمة من الخارج خصم 20% على تذاكر الطيران الاقتصادي، و15% على درجة “البيزنس”، وهو ما ساهم بشكل كبير في ارتفاع عدد الزائرين من مختلف دول العالم.
– ما هو آخر موعد للتسجيل لحضور القمة؟
التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بالقمة مستمر حتى العاشرة من صباح يوم الخميس الموافق 10 أكتوبر.
– لماذا تم اختيار “أكتوبر2024” موعدا لانطلاق القمة؟
في حقيقة الأمر واجهنا تحديات كبيرة لاختيار الموعد المناسب للقمة، والبعض قاموا باقتراح مواعيد أخرى لإطلاق الحدث، غير أن التحالف المنظم قام بدراسة الملف بعناية فائقة، ورأى أن التوقيت المثالي المناسب لإقامة الفعاليات هو “أكتوبر 2024″، ونفخر أنه جاء عقب إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات الشقيقة، شراكة لتعزيز مسيرة الابتكار في قطاع المركبات الكهربائية الذكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
– هل هناك فعاليات أخرى مرتبطة بالقمة سيتم تنظيمها قريباً؟
القمة سوف تصبح ملتقى سنوي للمهتمين بمجال الطاقة النظيفة، والتوصيات العامة للجلسات النقاشية والمؤتمرات التي سوف يتم تنظيمها، سيتم توثيقها وإعداد ملف كامل بها، وتقديمها مجاناً لكافة الجهات المختصة، وندرس حالياً العديد من الأفكار الجديدة لتقديمها على مدار السنة بشرط أن يتم ذلك بصورة عالمية مشرفة تليق بمكانة مصر، وموقعنا الإلكتروني ومنصاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي مستمرة للتوعية بأهمية الطاقة النظيفة، وتقديم أحدث ما وصلت إليه من تكنولوجيا متقدمة.