
جاءت التقلبات الجوية التي شهدتها محافظة الإسكندرية وبعض المدن المحيطة بها، خلال الأيام القليلة الماضية، لتُسطر فصلاً جديداً من حكايات «جدعنة المصريين»، بعدما تسابق الجميع لمساعدة المتضررين من موجة الطقس السيئ.
في بلادي، تطوع المصريين لتقديم يد العون والدعم -مادياً ومعنوياً- لضحايا العاصفة، كلٌ حسب استطاعته، في مشهد يجسد أبهى صور الشهامة على المستويين الرسمي والشعبي.
من بين عشرات المواقف المُتضامنة مع المنكوبين، استوقفني قرار شركة نيسان مصر، بتقديم دعم حصري لعملائها المتضررين من الأحوال الجوية القاسية بالإسكندرية والمدن المجاورة، في لفتة مُشرفة تُحسب للإدارة الحالية، وتحمل العديد من الرسائل الإنسانية والإدارية المهمة، لعل أبرزها التأكيد على التضامن مع العملاء في مختلف الظروف الاستثنائية، والحرص على تعزيز مفهوم المسئولية المجتمعية، والتأكيد على أن أنشطة الشركات لا تقتصر على مجرد تحقيق الأرباح، والعروض الترويجية فقط، بل كذلك تهتم بالمجتمعات المحيطة بها.
أيضاً فإن مبادرة «نيسان مصر»، جاءت لتُعزز ولاء العملاء، وتزيد ارتباطهم النفسي والعاطفي بالعلامة التجارية، وتبني جسور الثقة والتواصل الفعال مع الشركة، فالعميل دائماً يميل إلى تفضيل العلامات التي تهتم به، وهو ماقد يميز شركة عن غيرها.
في حقيقة الأمر فإن «نيسان مصر»، سبق أن أطلقت العديد من المبادرات الإنسانية المؤثرة، منها «التحرك بمسؤولية مع نيسان أورفان» بالتعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب، ومبادرة «نيسان بتتحرك» بالتعاون مع موزعيها المعتمدين لدعم بنك الطعام المصري ومؤسسة أهل مصر وبنك الشفاء المصري خلال جائحة كوفيد-19.
لقد أكدت «نيسان مصر»، بمبادرتها الجديدة، أنها جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع، بفضل علاقتها الممتدة مع العملاء المصريين لأكثر من عشرين عامًا تمكنت خلالها من بناء روابط وعلاقات قائمة على الثقة، والولاء، وجودة المنتجات والخدمات.. «برافو نيسان».